يقدمه لكم، حيث أن الرضا بالنصيب والقناعة من الكنوز التي إذا ظفر بها الإنسان عاش في سعادة وراحة بال لآخر حياته، ولا يحتاج الإنسان إلى الكثير لكي يصبح راضيًا، فقط يكفيه أن يرضى بما قسمه الله له ويعلم أن كل أموره وحياته من عند الله، هو كتبها له، وهي الرازق الميسر، وأن ينظر للحياة من حوله نظرة أمل وتفاؤل، ويقين بالأفضل إن شاء الله.

 

 

كل ما كتبه الله من نصيبك، فاهدأ وانتظر، وادفع عنك الهم والغم بقناعتك بأن كل شيء مقدرٌ لك، وهو نصيبك كتب لك.

وليس هناك ما يغير القدر والنصيب سوى الدعاء، فاستعن بالله، وكن على علم من أن الحرص والحذر لا يغيرون المكتوب من أقدار.

ولا تعني الأخطاء دائمًا أنك مخطأ فنحن بشر، ولكنها تعني ذلك إذا كررتها وأنت تعلم، ونسبتها إلى القدر.

كما يمكنكم الاطلاع على: كلام حكم في الصميم عن القدر والنصيب

 

 

على الإنسان أن يؤمن أن الله إذا منع عنه أمر أرضاه بغيره، وإذا أعطاه ما يطلب أغدق عليه العطاء وأغناه، فارضَ بما قسمه الله لك وبقدره يخف همك.

وتقترب من آخرتك، والإيمان الحقيقي مع الفقر وليس في وقت الغنى والرخاء، ومن الإيمان بالقدر أن تعمل وتجتهد.

ثم تترك باقي الأمر على الله وتصبح على يقين من أن الله سيعطيك حتى يرضيك.

 


لو أن الإنسان علم بما هو مكتوب له وخير فيه لاختار ما كتبه الله له، فيكفيك في اليوم أن تجد رزق يومك، فالخير في قدر الله ونصيبه.

وما كتبه للإنسان حتى وإن كانت في ظاهرها مصيبة فلا بد أن في باطنها الخير الذي لا يعلمه الإنسان إلا فيما بعد.

ولا تجعل في اعتقادك أنك إذا ذهبت في طريق فإنه ثابت لا يمكنك تغييره وإنما تستطيع تغييره بيديك بالعمل والاجتهاد.

شرط الرضا أن يستوى المنع والعطاء.

فوت الحظ مع فوت الرضا سقم.

مد رجليك على قدر سجادتك.

عصفور دوري في اليد، خير من كنار على السقف.

بيضة اليوم ولا دجاجة الغد.

عصفور في اليد ولا عشرة على السطح.

الشباب عدو الرضا هذا كل ما هنالك.

ليس أسوأ من الحظ السيء إلا الرضا به.

القناعة خير من الضراعة والتقليل خير من التذلل والفرار خير من الحصار.

الإنسان الراضي بقدره لا يعرف الخراب.

من لا يرضى بالقليل لا يرضى أبدا.

القناعة هي الاكتفاء بالموجود وترك الشوق إلى المفقود.

بالنسبة للملذات القناعة ليست سوى وسيلة.

وكيف عدت أدراج الرضا قانعة بقسمة الله.

أنا التي أخجل من استقبال القبلة وحجابي مقلوبٌ في حضرته.

لا شيء في السجن يبعث على الرضا سوى شيء واحد هو توفر الوقت للتأمل والتفكير.

الرضا كوب من الماء الصافي يمكن لأي شيء أن يفسده.

إن الرضا كوب من الحليب تكفي ذبابة انتقاد واحدة كي تعكره إلى الأبد.

ما أروع أن تكون الظروف التي تسببت في هنائي قد جلبت الرضا كذلك للآخرين.

السعادة هي التقاء النشوة والرضا في قلب إنسان.

الرضا يضيء الوجه.

الرفض يمنحه الجمال.

اثنان لا يصطحبان أبداً القناعة والحسد، واثنان لا يفترقان أبداً الحرص والحسد.

الغرب رمز الطموح، والشرق رمز القناعة.

القناعة لا تعارض الطموح، القناعة هي حدود الممكن للطموح.

ليس الخطأ عيباً في ذاته، ولكن الرضا به والاستمرار عليه والدفاع عنه هو الخطأ كل الخطأ.

الطموح هو الذي يقض مضجعك لتعمل وتفكر وتكدح ويطرد من جفنيك النوم والرضا هو تلك النسائم الجميلة التي تهب على قلبك لتخبره أن هنيئنا لك ما أنت فيه مهما كان.

السعادة والرضا أدوات تجميل عظيمة، وأدوات خادعة لحفظ مظهر الشباب. من لا يرضى بالقليل، لن يرضى بشيء أبدا.

كما يمكنكم التعرف على: كلام عن الإنسانية والأخلاق


التعليقات