نقلا عن السبوره
صرح خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ان خلال الايام القليلة الماضية وجه الوسط التعليمى انتقادات كثيرة، لقرار وزارة التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقى، الذى جاء انطلاق العام الدراسى الجديد، بسد عجز المعلمين عن طريق التطوع فى المدارس، أو العمل بالحصة.
بداية القضية هى:
- الأرقام التى
أعلنتها نقابة المعلمين والتى تشير لخروج 5 آلاف و 518 معلماً للمعاش عن شهر أغسطس
فقط.
- أكثر من 50 ألف
معلم يخرجون للمعاش سنوياً فى المتوسط، وبحسابات قليلة نجد أن آخر 5 سنوات خرج للمعاش
أكثر من 250 ألف معلم بينما لم تجر إلا مسابقة تعيين واحدة عام 2015، شملت 30 ألف معلم
فقط، بما يوازى 10% فقط من الخارجين للمعاش.
- هناك عجزاً صارخاً
فى هيئات التدريس بالمدارس، وفصولاً لا تجد معلمين
- الدولة تبنى
مدارس وتضيف فصولاً لتوفير مكان لكل طالب، لا يواكب توفير المعلمين نفس السرعة، فنجد
مدارس كاملة تفتقد للتخصصات العلمية.
- الأهم هو النظر
لأهداف من يقبل بالتطوع والعمل بدون أجر فى المدارس، أو العمل بالحصة ويحصل على أقل
من 1600 جنيه شهرياً، وهو أقل من الحد الأدنى للأجور، وسوف يسعى كل من يقبل العمل بالحصة ذات الـ20 جنيهاً
للضغط على الطلاب بأخذ دروس خصوصية ، وبالتالى عبء إضافى على كل بيت فى مصر.
- أن التدريس رسالة
سامية لتربية الأجيال قبل أن تكون مهنة، ويجب أن ندرك أن الاستدامة والاستقرار بهما
ضرورى لاستقرار العملية التعليمية، بمعنى أنها لا يجب أن تكون مهنة مؤقتة أو مهنة من
لا مهنة له.
- هذا يهدد استقرار
المجتمع لأن طالب اليوم هو شاب الغد ورجل المستقبل الذى يبنى وطنه.
- رفض نقيب المعلمين
الحلول المؤقتة واعتبرها مسكنات لا تصلح لبناء عقل ووجدان الطالب:
أولا: دخول عدد
من المتطوعين أو العمل بالحصة دون الشعور بالأمان فى العمل، يؤدى لمشاكل كثيرة أولها
زيادة الدروس الخصوصية.