في هذا الموعد صرف رواتب أكتوبر ونوفمبر وزيادة 500جنيه لهؤلاء ..اليوم السادس
في هذا الموعد صرف رواتب أكتوبر ونوفمبر وزيادة 500جنيه لهؤلاء
اقترب موعد رواتب شهر أكتوبر، والتي تبدأ من الخمس أيام الأخيرة في الشهر في بعض المؤسسات وتبدأ مع بداية الشهر الثاني للعمل في مؤسسات وشركات أخرى، وتستمر حتى منتصف الشهر.
وينتظر الموظفون هذه الرواتب بترقب كبير، وذلك بسبب الضغوط الاقتصادية التي عانوها في الفترة الماضية، سواء بسبب تداعيات فيروس كورونا أو بسبب بداية الدراسة أو بسبب سد الاحتياجات الشهرية للأسرة.
وإذا نظرنا إلى الاحتياجات المطلوبة من الموظفين في كل شهر لوجدنا أنها تتجاوز قدرتهم على توفيرها، خاصة مع زيادة هذه الحاجات بشكل مستمر علاة على ارتفاع الأسعار وارتفاع أسعار الخدمات.
وعلى سبيل المثال فإن أسعار الكهرباء زادت بشكل كبير في الفترة الأخيرة نتيجة للتطوير في قطاع الكهرباء والطاقة والتي كان نتيجته استبدال العداد القديم بالعداد الجديد مسبق الدفع الذي يعتمد على كارت الكهرباء.
ومثال آخر هو العودة للمدارس، حيث أنه هذه بمفردها تتطلب احتياجات تفوق احتياجات أسرة كاملة، حيث يحتاج الطلاب إلى مصروفات دراسية وإلى دروس خصوصية أو مجموعات تقوية وأيضا مصروفات شخصية خاصة بهم.
لذا فإن الراتب الشهري هو الذي يحل كل هذه المعضلات أمام الموظف بالتحديد، إذ أنه لم يستفد بأي منح في ظل أزمة كورونا كما هو الحالة مع أصحاب المعاشات وفئة العمالة غير المنتظمة.
وفي رأيي، اقترح دمج رواتب شهر أكتوبر ونوفمبر معا، على أن يتم صرفهما في بداية الأسبوع المقبل، كما يتم صرف زيادة 500 جنيه بمناسبة المولد النبوي الشريف، على أن تضاف للمرتبات، حتى يمكن مواجهة هذه الفترة.
وأيضا في حالة أذا ما استمرت إصابات فيروس كورونا في الارتفاع في الفترة القادمة، بما يشير إلى قدوم موجة ثانية، فنرى ان يتم تقليل عدد ساعات العمل للنصف كما تم من قبل، وذلك لمواجهة هذه الأزمة.
نقلا عن اوبرا نيوز